search

    نادي قطر للسباق والفروسية يستعد لتنظيم سباق جائزة قطر قوس النصر في باريس

    قنا

    يستعد نادي قطر للسباق والفروسية ومؤسسة فرانس غالو، الجهة المسؤولة عن سباقات الخيل في فرنسا، لتنظيم سباق جائزة قطر قوس النصر الذي يختتم في العاصمة الفرنسية باريس يوم /الأحد/ الأول من شهر أكتوبر سنويا.

    ويعد سباق جائزة قطر قوس النصر الحدث الأكبر والأهم على مستوى سباقات الخيل في العالم، كما أن الرعاية القطرية للسباق منذ بداية عام 2008 قدمت إضافة كبيرة، حيث تم تمديد الشراكة بين نادي السباق والفروسية ومؤسسة /فرانس غالو/ حتى عام 2027.

    ويشهد سباق قطر جائزة قوس النصر، الذي يقام على مدار 4 أيام، مجموعة من الفعاليات، تبدأ تلك الفعاليات سنويا بإقامة مزاد الخيل، وسيتم عرض مجموعة مميزة من الجياد بحضور كبار الملاك والمربين حول العالم، وفي اليوم التالي يقام سباق الخيل على مضمار سان كلو عبر مجموعة من الأشواط، بينها أهم شوطين في السباق، وهما جائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الذكور عمر 3 سنوات (الفئة الأولى)، وجائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 3 سنوات (الفئة الأولى).

    بعد ذلك تنتقل السباقات إلى مضمار باريس لونشو بإقامة أكثر من شوط قوي مثل جائزة قطر للخيل العربية الأصيلة الإناث عمر 4 سنوات (الفئة الأولى)، وجائزة نادي السباق والفروسية، وجائزة قطر رواياليو (الفئة الأولى)، وجائزة قطر كادرون (الفئة الأولى).

    وفي اليوم الختامي والأخير من السباق تقام مجموعة كبيرة من الأشواط، أهمها كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى لمسافة 2000 متر، وجائزة قطر قوس النصر للخيل المهجنة الأصيلة من الفئة الأولى، حيث تصل قيمة الجائزة المالية لهذا الشوط إلى 5 ملايين يورو.

    ويعتبر شوط جائزة قطر قوس النصر أكبر شوط لسباقات الخيل في أوروبا، وانطلقت نسخته الأولى في عام 1920، ويقام سنويا في يوم /الأحد/ الأول من شهر أكتوبر على مضمار باريس لونشو، بمشاركة أفضل الخيل المهجنة الأصيلة في العالم، ومن بين أشهر الجياد الأبطال التي فازت بجائزة قطر قوس النصر "سي بيرد 2"، و"دانسنغ بريف"، و"إنيبل"، و"تريف"، و"زاركافا"، ولا يقتصر هذا الشوط العالمي الكبير على المنافسة والاختبار القويين بين أفضل الجياد، بل يعد أيضا فعالية اجتماعية كبرى تستقطب أعدادا كبيرة من الجمهور سنويا.

    كما حقق كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى نجاحا منقطع النظير منذ عامه الأول، وسلطت عليه الأضواء بقوة، خاصة وأنه يقام في نفس السباق مع جائزة قطر قوس النصر على مضمار باريس لونشو، مما يكسبه زخما إضافيا، لا سيما وهو يشهد سنويا مشاركة أفضل الجياد العربية الأصيلة في العالم التي تمثل كبار الملاك من عدد من الدول، بينها قطر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان وفرنسا والولايات المتحدة وهولندا والتشيك وبولندا وروسيا وتركيا وتونس وإنجلترا والعراق وسويسرا والمغرب، وغيرها للفوز بالكأس العالمي، الذي يبلغ مجموع جوائزه المالية حاليا مليون يورو، ما يجعله أكبر شوط للخيل العربية الأصيلة على المضامير العشبية في أوروبا.