تصفيات كأس آسيا للشباب.. منتخبنا الوطني يبحث عن بطاقة التأهل للنهائيات القارية في مواجهة نظيره الأردني
قنا
يواجه منتخبنا الوطني للشباب تحت 20 عاما، غدا الأحد، نظيره الأردني، على استاد عبد الله بن خليفة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة العاشرة لتصفيات كأس آسيا للشباب المؤهلة للنهائيات القارية التي تستضيفها الصين خلال الفترة من 6 حتى 23 فبراير 2025.
وتمكن منتخبنا الوطني للشباب بطل النسخة القارية 2014 من الانتصار في الجولتين الأولى والثانية على كل من منتخبي سنغافورة وهونع كونغ الصين 3/ 0 و2/ 0 ليحصد 6 نقاط بفارق الأهداف عن المنتخب الأردني متصدر المجموعة.
ويأمل منتخبنا الوطني، الساعي إلى أن يدون ظهوره السادس عشر في النهائيات القارية، الحصول على بطاقة الصعود المباشرة للبطولة دون انتظار.
وحرص الإسباني فيليكس أنخيل، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، على تعزيز الحالة البدنية لدى اللاعبين من خلال التحضيرات التي تسبق المواجهة في ملاعب أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، واختيار التشكيلة الذي سيخوض بها لقاء الغد.
وظهر منتخبنا الوطني بصورة مميزة خلال مواجهة هونغ كونغ يوم أمس وتمكن من تقديم عرض متوازن من الناحيتين الدفاعية والهجومية ورغم خروجه متعادلا بدون أهداف في الشوط الأول، إلا أنه حافظ على نهجه الهجومي وعرف كيف ينهي اللقاء لمصلحته في الشوط الثاني.
وأعرب مدرب منتخبنا الوطني عن ثقته الكبيرة بإمكانات جميع اللاعبين، مؤكدا في الوقت ذاته صعوبة المهمة لكنه يدرك أن المنتخب قد وصل لمرحلة الجاهزية المطلوبة واطمأن على وضعيته بعد خوضه لمباراتي سنغافورة وهونغ كونغ.
وبرز في صفوف "عنابي الشباب" عدد من اللاعبين، يأتي على رأسهم إبراهيم الحسن لاعب كالهورا الإسباني، الذي يملك في رصيده هدفين متساويا مع زميله محمد خالد.
كما سيعتمد المدرب الإسباني أنخيل على توغلات لاعب الكوركون الإسباني تحسين محمد وزميله محمد هاني، لاعب السد، والحارس أبو بكر محمد الذي حافظ على نظافة شباكه.
ومن المرجح قيام الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني ببعض التغييرات على اعتبار أن المنتخب الأردني يختلف في طبيعته عن منتخبي سنغافورة وهونغ كونغ الصين ولابد من أخذ الحيطة والحذر أمامه.
من ناحيته، نجح المنتخب الأردني في حصد 6 نقاط أيضا بفوزه على كل من هونغ كونغ بسباعية نظيفة وعلى سنغافورة بهدفين دون رد.
ويعرف الهولندي بيتر ميندرتسما مدرب المنتخب الأردني أنه سيواجه منافسا صعبا ومختلفا عن مباراتيه السابقتين، مشيرا إلى أنه واثق بقدرات اللاعبين على تحقيق هدف العبور للنهائيات القارية.
ويملك المنتخب الأردني في صفوفه عددا بارزا من اللاعبين الذين تألقوا في مواجهتي هونغ كونغ وسنغافورة، على رأسهم ثنائي خط المقدمة عودة فاخوري وإبراهيم صبرة، بينما سيفقد جهود لاعب الوسط عز الدين أبو السعود عقب نيله البطاقة الحمراء في مواجهة سنغافورة أمس.
وعلى مدى تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس آسيا تحت 20 عاما، استطاع منتخبنا الوطني للشباب التتويج باللقب للمرة الأولى عام 2014 خلال النسخة التي استضافتها ميانمار، بفوزه في المباراة النهائية على منتخب كوريا الشمالية بهدف دون رد سجله أكرم عفيف تحت قيادة المدرب الإسباني فيليكس سانشيز "مدرب السد الحالي"، كما تأهل للدور قبل النهائي في نسخة 2018 التي استضافتها إندونيسيا.
وتتأهل إلى النهائيات القارية المنتخبات العشرة الحاصلة على المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل 5 منتخبات حاصلة على المركز الثاني، كما ستتأهل المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة القارية إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما 2025 والمقررة في تشيلي.