search

    توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية أسباير والاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة

    الكاس

     أثنت سمو الأميرة الأردنية زينة راشد، رئيس لجنة تطوير الأداء العالي في الاتحاد الآسيوي لكرة الطاولة على أكاديمية أسباير مشيدة بصفة خاصة ببرنامج تطوير اللاعبين الشباب في رياضة كرة الطاولة ومضيفة أنها تتطلع قدما للتعاون الوثيق بين الإتحاد الآسيوي لكرة الطاولة وأكاديمية أسباير لتطوير اللعبة في جميع أرجاء قارة أسيا.
    وجاءت هذه التصريحات بعد أن وقعت الأميرة زينة شعبان مذكرة تفاهم نيابة عن الاتحاد الأسيوي لكرة الطاولة مع أكاديمية أسباير والتي وقع نيابة عنها السيد علي سالم عفيفة، نائب مدير عام الأكاديمية.
    حضور قاري ودولي
    وتم توقيع مذكرة التفاهم في حضور عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأسيوي لكرة الطاولة والاتحاد الدولي لكرة الطاولة من بينهم السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة الطاولة وهو أيضا نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة والسيد راؤل كالين الأمين العام للاتحاد الدولي للعبة.
    وقال السيد علي سالم عفيفة نائب مدير عام أكاديمية أسباير: نحن فخورون بأن الإتحاد الآسيوي لكرة الطاولة قرر التعاون مع الأكاديمية لتطوير لعبة كرة الطاولة في كافة أرجاء قارة آسيا، وهذه الخطوة تلقي مزيدا من الضوء على جانب من مجالات عمل الأكاديمية التي قرر الإتحاد الآسيوي التعاون معنا فيها.
    وقال عفيفة إن أكاديمية أسباير تتطلع لأن تسفر الجهود المشتركة عن مزيد من التطوير في معايير لعبة كرة الطاولة هنا في دولة قطر وفي كل ربوع القارة.
    سمو الأميرة تتحدث
    وأوضحت سمو الأميرة زينة، وهي لاعبة دولية سابقة في كرة الطاولة أن الإتحاد الأسيوي لكرة الطاولة اختار أكاديمية أسباير وهي الأكاديمية الرائدة إن لم تكن الأولى من بين الأكاديميات الرياضية في العالم بأسره ومن هنا فإن الفكرة هي الاستفادة من خبرات الأكاديمية مشيرة إلى ان هناك تباين كبير في مستويات لعبة كرة الطاولة في قارة أسيا ولذلك يسعى الاتحاد الأسيوي لتجسير هذه الهوة التي تشكل تحدي كبير أمام تطوير اللعبة.
    وتابعت الأميرة زينة: أعتقد أن لعبة كرة الطاولة تتغير ونرى دول لم تكن تنافس من قبل على مستويات عالية أصبحت قادرة على المنافسة على أعلى المستويات بل وتقدمت لتصل ضمن أعلى 20 مركز في التصنيف العالمي، ويقيني انه من خلال الجميع بين المداخل العلمية والبرامج التدريبية يمكننا تعميم الاستفادة على الجميع.
    منصة تعليمية بالتعاون مع أسباير
    وأشارت الأميرة زينة إلى أن أولى الخطوات بالنسبة للاتحاد الأسيوي لكرة الطاولة وأكاديمية أسباير هو تأسيس منصة تعليمية لمساعدة اللاعبين على تطوير مهاراتهم فالتعليم هو دائما المفتاح ويمكننا أن ننشئ هذه المنصة لتصبح متاحة للجميع وما أعنيه هنا هو أننا تتحدث عن الرياضيين وأولياء أمورهم وكل المنتسبين للعبة وأعضاء الاتحاد أنفسهم وعندما نستكمل المحتوى المطلوب على هذه المنصة، يمكننا أن نبدأ في إقامة ورش عمل مشتركة.
    وأعربت اللاعبة الأردنية الدولية السابقة في كرة الطاولة عن اعتقادها بأن هذا الأمر ينطوي على تحدي كبير وليس من السهل القيام بذلك إلا بوجود أكاديمية أسباير بموقعها الإستراتيجي وما لديها من تجهيزات بمعايير عالمية ناهيك عن خبراء الأكاديمية المعروفون في اللعبة.
    برنامج التطوير
    وقالت الأميرة زينة إن التركيز الأساسي لبرنامج التطوير سيكون على اللاعبين الصغار وتوفير الفرصة لهم ليصبحوا لاعبين قادرين على المنافسة على أعلى المستويات مشددة على أن التركيز سيكون بالطبع على الشرائح صغيرة السن والتي يتراوح أعمارها ما بين 12 – 14 سنة خاصة وأن كرة الطاولة هي رياضة فنية بالمقام الأول ولذلك نحتاج للتجارب وتصحيح الإشكاليات في سن مبكرة بقدر الإمكان لأن هذه الأمور سيصعب علاجها مع مرور الوقت.
    ==
    كارلسون: نثق بتحقيق نتائج إيجابية
    من جانبه عبر بيتر كارلسون المدير الفني للعبة كرة الطاولة بأكاديمية أسباير والذي كان متواجدا خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم عن سعادته بفكرة المشاركة في مشروع تطوير اللعبة وقال إنه مشروع مفيد جدا بالنسبة لنا وبالنسبة لي كمدير فني وسيكون من المفيد جدا رؤية اللاعبين الصغار من الشباب والفتيات يحضرون المعسكرات التدريبية وهذا بالطبع سيكون له فوائد كبيرة للاعبينا.
    وقال كارلسون إن التركيز سيكون أكثر على الدول الأقل في مستويات هذه اللعبة وهذا ما فعلته تماما في السويد عندما كنت اعمل مع الإتحاد الدولي لكرة الطاولة لما يقرب من 10 أعوام والنتيجة كانت رائعة، فاليوم أرى الكثير من هؤلاء لاعبين كبار في الأولمبياد ويلعبون مع بلادهم.
    وأشار بيتر كارلسون إلى أن الأمر لا يتعلق بعام أو اثنين، فنحن بحاجة إلى فترة زمنية تتراوح ما بين 5-10 سنوات وأن على ثقة أنه سيكون هناك نتائج إيجابية.
    المهندي يتحدث
    وقال السيد خليل المهندي، رئيس الإتحادين الآسيوي والقطري لكرة الطاولة إنه يتطلع لرؤية نتائج جهود دولة قطر وأكاديمية أسباير لتطوير الرياضة في آسيا وخاصة في لعبة كرة الطاولة.
    وقال المهندي: أكاديمية أسباير هي واحدة من أهم المراكز العالمية المتخصصة في التدريب وتطوير اللاعبين الصغار خاصة في نطاق تحويلهم من المستويات المحلية إلى المستويات العالمية ولا شك أن التعاون سيكون مفيدا لنا في آسيا خاصة في تطوير اللاعبين في مناطق لم تصل فيها لعبة كرة الطاولة إلى المستويات العالمية المرجوة.
    وأشار السيد خليل المهندي إلى أن المستهدف هو رفع مستويات اللعبة من خلال برامج التدريب والتطوير وهذا سيتضمن تطوير مهارات المدربين وتعزيز كل الجوانب التي تخدم لعبة كرة الطاولة بصفة عامة.