انطلاق النسخة الثالثة عشرة من ماراثون الدوحة "أريد 2025" في يناير المقبل
وكالة الأنباء القطرية
أعلنت اللجنة المنظمة لماراثون الدوحة من "أريد 2025"، اكتمال كافة الترتيبات لانطلاق النسخة الثالثة عشرة في 17 من يناير المقبل، بمشاركة نحو أكثر من 15 ألف متسابق من الفئات المختلفة.
وحددت اللجنة المنظمة للسباق، عبر مؤتمر صحفي عقد اليوم، بمقر شركة أريد، مسارا جديدا لنسخة العام المقبل، من أمام حديقة فندق الشيراتون، والذي يشهد إقبالا غير مسبوق، في أجواء مفعمة بالحيوية وأنشطة ممتعة للعائلات.
ويضمن مسار الماراثون على طول كورنيش الدوحة تجربة رائعة وآمنة لكل من المتسابقين والمتفرجين، وستكون النسخة الجديدة للماراثون، الأكبر على الإطلاق، كما ستقام فعاليات ترفيهية في قرية الماراثون بدءا من 14 يناير، وسباق للأطفال سيقام يوم 16 يناير في حديقة الشيراتون.
وستكون حديقة فندق الشيراتون، نقطة انطلاق ونهاية الماراثون الحاصل على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ما يوفر مسارا مبهرا على طول الكورنيش، في تجربة جديدة تضم عددا من الأنشطة.
وقال السيد صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في "أريد" قطر، ونائب رئيس لجنة ماراثون الدوحة ،خلال المؤتمر الصحفي، أن فئات الماراثون ستشمل على 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترا، و42 كيلومترا. إلى جانب إمكانية مشاركة ذوي الإعاقة حتى فئة الـ 21 كيلومترا، وسيكون التسجيل لهذه الفئة بالمجان، لافتا إلى التبرع بجزء من رسوم التسجيل للجهات الخيرية، والاستمرار في دعم المتسابقين القطريين للسنة الثالثة على التوالي من خلال فئة /الأدعم/، مع تخصيص جوائز مالية خاصة لهم، مشيرا إلى أن قيمة الجوائز ستصل إلى أكثر من مليون ريال قطري بما فيها تخصيص سيارتين، سيتم السحب عليهما في وقت لاحق، وسيدخل السحب كل من ينهي السباق، بينما ستخصص سيارة لفئة /الأدعم/.
ومن جانبه أشاد السيد محمد عيسى الفضالة رئيس اتحاد ألعاب القوى في كلمته، بدعم "أريد" للماراثون وتطويره من قبل الداعمين والرعاة باعتبارهم شركاء النجاح، مبينا أن ماراثون الدوحة من أريد، يعد من أنجح الفعاليات الرياضية، وقال: نتابع أفكارا جديدة ورعاة جددا وهذا يدل على احترافية أريد في التنظيم.
وأضاف الفضالة أن أغلب متسابقي النخبة يفضلون المشاركة في ماراثون الدوحة من /أريد/ كون المسار مثالي وبدون تعرجات كثيرة بعكس المسارات في الدول الأوروبية وكشف رئيس اتحاد ألعاب القوى أنه سيتم اختيار الفائزين الثلاثة، من فئة الأدعم للمشاركة في الماراثونات التي ينظمها الاتحاد مستقبلا وذلك كدعم لهم، بعد حصول الماراثون على العلامة الذهبية فالطموح هو الحصول على العلامة البلاتينية وهذا ليس مستحيلا وسيعملون جاهدين من أجل ذلك.
كما تحدث أيضا في المؤتمر، الرائد فهد بوهندي الحرمي ممثل وزارة الداخلية وأطلع الحضور على ضمان السلامة المرورية والمتسابقين والاستفادة من الخبرات المتراكمة طوال السنوات الماضية، مؤكدا أن سلامة الجميع أولوية إلى جانب وضع مداخل ومخارج للطرق المغلقة بشكل سلس.
وحجز ماراثون الدوحة مكانه بين نخبة سباقات الجري العالمية، بعد حصوله على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لما يوفره للمشاركين من فرص التأهل للسباقات الدولية مثل /سباق ماراثون بوسطن/، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وشهد "ماراثون الدوحة من أريد"، تطورا هائلا منذ انطلاقته لأول مرة عام 2013، بما يتماشى مع ازدهار قطاع الصحة واللياقة البدنية في قطر، والمكانة المتنامية للدولة في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.