حضور مميز للتحكيم القطري في الدورة التدريبية المتقدمة للاتحاد الآسيوي
الاتحاد القطري لكرة القدم
نظم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدورة التدريبية المتقدمة قبل الأخيرة، للدفعة الرابعة من أكاديمية الحكام في الاتحاد القاري، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث شهدت الدورة التي استمرت خمسة أيام، مشاركة 39 حكماً من مختلف الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي، ومنهم حكمنا محمد أحمد المزيد ، وقد تضمنت الدورة جلسات تدريبية مكثفة، تهدف إلى تعزيز قدرات المشاركين على اتخاذ القرار، بالإضافة إلى تدريبات اللياقة البدنية.
ركز اليوم الافتتاحي للدورة بشكل أساسي على الموضوعات النظرية، سعياً إلى قياس فهم المشاركين للطبيعة المتغيرة لكرة القدم، والتي تضمنت مناقشات متعمقة حول الواجبات المتوقعة من الحكام على ميدان الملعب، بالإضافة إلى سرعة اللعبة الحديثة وتأثيرها على التحكيم.
وشهدت الأيام التالية إجراء الحكام لمجموعة متنوعة من الجلسات العملية،بالإضافة إلى العديد من الأنشطة البدنية الأخرى التي تهدف إلى صقل مستويات السرعة والرشاقة والقدرة على التحمل، كما شارك الحكام في مباريات، من أجل تحسين حركتهم وتمركزهم في الميدان.
تضمن البرنامج أيضاً العديد من المحاضرات التي سمحت للمشاركين بتلقي رؤى قيمة حول مواضيع رئيسة، مثل كيفية الحفاظ على عقلية محايدة عند التحكيم، وأركان التحكيم الأربعة، وفهم لمسة اليد المتعمدة وغير المتعمدة.
ومن بين أبرز فعاليات الدورة سلسلة من الجلسات المصممة لاختبار استفادة المشاركين من المحاضرات التي شاركوا فيها، من خلال تحليلات متعمقة لحالات المباريات في كأس آسيا تحت 23 عاما قطر 2024، ومباريات دور المجموعات في دوري أبطال آسيا للسيدات 2024/2025.
ومن بين المواضيع الأخرى التي تمت مناقشتها في هذه الدورة طرق منع الإصابات، من أجل ضمان طول عمر مسيرة الحكم، وصقل قدرتهم على رفع مكانتهم خلال اللحظات الحرجة من المباراة.
كما أن أكاديمية حكام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قامت بتنظيم دورة للدفعة الخامسة بدءاً من 14 إلى 18 أكتوبر الجاري، ويشارك فيها من قطر عبد الرحمن علي المري و يوسف الشرشني ، وخالد عبد الله النابت.
ويعتبر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري يقوم بإطلاق أكاديمية مخصصة للحكام، ومنذ إطلاقها في عام 2017 تخرج ما يصل إلى 201 حكم وحكمة من 39 اتحاداً وطنياً.