search

    الريان يستعيد انتصاراته ويتخطى الخور في افتتاح الأسبوع السابع من دوري نجوم أريدُ

    موقع qsl

    استعاد الريان انتصاراته بعد أن تخطى الخور بهدفين مقابل هدف في افتتاح الجولة السابعة لدوري نجوم أريدُ للموسم 2024/2025، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الجمعة على استاد الخور.

    سجل هدفي الريان يوهان بولي "مدافع الخور" بالخطأ في مرماه في الدقيقة 5، وأضاف روجر الهدف الثاني في الدقيقة 82. بينما سجل الخور هدفه في الدقيقة 10 عن طريق يوهان بولي.

    بهذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 9 نقاط، وتوقف رصيد الخور عند النقطة الثالثة.

    جاء الشوط الأول قوياً لرغبة كل فريق في الحصول على نقاط المباراة لتحسين موقفه في جدول ترتيب الدوري، إضافة إلى الهدف المبكر الذي سجله الريان في الدقيقة الخامسة عن طريق النيران الصديقة.

    حيث استهل الريان المباراة بالهجوم الضاغط، ولعب الخور أيضاً بحماس كبير.

    وفي الدقيقة الخامسة، تقدم الريان بالهدف الأول عن طريق يوهان بولي لاعب الخور الذي سجل في مرماه بالخطأ بعد أن حاول إبعاد الكرة التي سددها جابريل بيريرا مهاجم الرهيب، لتغير اتجاهها وتسكن شباك الخور.

    بعد الهدف، هاجم الخور وحاول مراراً، واستطاع في الدقيقة العاشرة أن يعود عن طريق يوهان بولي الذي سجل هدف التعادل برأسه في مرمى فهد يونس حارس الريان.

    بعد هدف التعادل، أصبحت المباراة مفتوحة بين الفريقين، كل منهما يحاول فرض سيطرته، واكتسب الخور الثقة وهدد سفيان هني مرمى الريان، في الوقت الذي لعب فيه تريزيجيه وبن شرقي بقوة، ومعهم روجر، مما زاد من نشاط الريان.

    وفي الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، التزم الخور بالدفاع اعتماداً على الهجمات المرتدة السريعة، لكن الريان ظل يضغط.

    وفي الدقيقة 45، سدد بن شرقي كرة قوية بجوار القائم، تلتها تسديدة أخرى عن طريق محمود تريزيجيه في يد الحارس، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.

    في الشوط الثاني، دخل الريان بقوة على أمل تسجيل هدف السبق، بينما لعب الخور بحذر كبير للحفاظ على تعادله. وفي الدقيقة 51، كاد الخور أن يخطف هدف السبق، بعدها، تراجع الخور للدفاع اعتماداً على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بفضل البديل أيمن حسين الذي لعب مع الفرسان خلال هذا الشوط.

    وفي الدقيقة 82، استغل روجر جيديس عرضية أشرف بن شرقي وسدد الكرة في مرمى الخور، متقدماً بهدفين مقابل هدف.

    بعدها، تخلى الخور عن دفاعاته وهاجم أملاً في العودة مرة أخرى، ولكن الريان تماسك وحافظ على تقدمه، لتنتهي المباراة بفوز الرهيب بهدفين مقابل هدف، ليستعيد انتصاراته مرة أخرى.