search

    كلاسيكو السد والريان أبرز مواجهات الجولة التاسعة من دورينا

    قنا

    ستكون الأنظار مسلطة في الجولة التاسعة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم "دوري نجوم أريد"، على قمة الكلاسيكو بين السد والريان التي يستضيفها استاد جاسم بن حمد غدا الخميس، في مواجهة ذات أهمية كبيرة لدى جماهير الناديين.

    ومهما اقتربا أو ابتعدا عن صدارة الترتيب تبقى لهذه المواجهة الطابع الخاص والنكهة المميزة،حيث يحرص كل فريق على الظفر بنقاطهما.

    وتكتسب المواجهة أهمية خاصة لدى فريق السد الأكثر تتويجا بالبطولة 17 مرة، والذي صعد لوصافة الترتيب في الجولة الماضية عقب فوزه على الوكرة بثلاثية دون رد، ويبدو عازما على تقليص فارق النقاط الأربع التي تفصله عن الدحيل المتصدر ضمن مساعيه للدفاع عن لقبه.

    ويدخل السد المواجهة مفتقدا لجهود ثنائي خط الدفاع بيدرو ميغيل، ولاعب فولفسبورغ الألماني السابق باولو أوتافيو بداعي الإصابة، بيد أنه سيعول على نجمه الأول المتوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2023 أكرم عفيف، بجانب هدافه الإسباني رافا موخيكا، ومواطنه كريستو غونزاليس.

    على الجانب الآخر، لا يمر الريان بأفضل أيامه رفقة مدربه يونس علي، سيما وأنه يحل بالمركز الثامن برصيد 10 نقاط، ويأمل ألا يسقط في مطب جديد كي لايصبح في موقف لايحسد عليه.

    وتعود الريان في مواجهات الكلاسيكو الظهور بصورة مغايرة مايعطي القمة المزيد من الإثارة، خاصة أن الفريق المتوج باللقب 8 مرات يضم في صفوفه العديد من اللاعبين أصحاب الخبرةـ على رأسهم مهاجم المنتخب المصري محمود تريزيغيه، ولاعب كورينثيانز البرازيلي السابق روجر غيديش، هداف الفريق، وكذلك المغربي أشرف بن شرقي.

    ويتفوق السد على الريان في عدد مرات الفوز خلال آخر 15 مواجهة جمعتهما، حيث تمكن من الفوز في 11 مباراة مقابل 4 للريان، بينما لم يسبق أن تعادلا طيلة هذه المواجهات وسجل السد 34 هدفا مقابل 16 هدفا للريان.

    وتبادل الفريقان الفوز في مواجهتي الموسم الماضي، فقد فاز السد في القسم الأول برباعية نظيفة قبل أن يرد الريان بالنتيجة ذاتها في القسم الثاني.

    أما الدحيل المتصدر فسيكون على موعد مع مواجهة صعبة للغاية يستضيفها استاد نادي الخور بعد غد الجمعة، أمام الشمال الساعي لتعويض خسارته في الجولة الماضية أمام الشحانية.

    ويدخل فريق المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه المواجهة وهو يدرك أن أي تعثر سيهدد صدارته للترتيب، مايفرض عليه اللعب بمبدأ الحيطة والحذر أمام فريق المدرب البرتغالي نونو ألميدا.

    ولدى الدحيل العديد من عناصر القوة سواء في خطي الوسط والمقدمة، على رأسهم المعز علي، وكذلك إدميلسون جونيور، بجانب الكيني مايكل أولونغا.

    أما الشمال فسينتظر توهج متصدر لائحة الهدافين، الجزائري بغداد بونجاح، وكذلك لاعبه محمد عمر، والمغربي يونس بلهندة، من أجل إلحاق الهزيمة الثانية هذا الموسم بالمتصدر.

    ولايريد الأهلي صاحب المركز الثالث والذي يتأخر عن السد الوصيف بفارق الأهداف إهدار المزيد من النقاط في مواجهة الشحانية التي يستضيفها استاد الثمامة.

    ويعرف الكرواتي إيغور بيسكان المدير الفني للأهلي أن فريقه يملك القدرة على كسب النقاط الثلاث، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق المدرب ألفارو ميخيا الذي استطاع إحداث المفاجأة في أكثر من مباراة وألحق في الجولة السادسة الهزيمة الأولى بالدحيل المتصدر.

    ويعرف الشحانية الوافد الجديد هذا الموسم الذي يحل في المركز العاشر برصيد 8 نقاط من انتصارين وتعادلين و4 هزائم، أن تفوقه على منافسه سيكون صعبا للغاية لكنه سيحاول مواصلة خطه البياني المتصاعد.

    وفي مباراة أخرى، يواجه الغرافة نظيره العربي على استاد ثاني بن جاسم، في مواجهة ذات أهمية كبيرة للفريقين.

    ويسعى العربي لمواصلة نسقه التصاعدي، بعدما نجح في تحقيق فوز كبير على قطر في الجولة الماضية مكنه من الوصول للنقطة العاشرة في سلم الترتيب.

    أما الغرافة الذي أوقف انتصارات الدحيل المتصدر فسيكون حريصا رفقة مدربه البرتغالي بيدرو مارتينيز على البقاء قريبا من القمة، خاصة أن فوزه غدا " الخميس" سيرفع من رصيده إلى 15 نقطة.

    ويبحث الخور خلال مواجهته لقطر عن كسر سلسلة النتائج المخيبة وتحقيق الانتصار الأول، حيث بقي الفريق الوحيد الغائب عن سجل الانتصارات في الدوري.

    ويأمل التونسي المهدي النفطي الذي تسلم مسؤولية الإدارة الفنية للخور في الجولة قبل الماضية الابتعاد عن المركز الأخير وخطف العلامة الكاملة معولا على استعادة المهاجم العراقي أيمن حسين توهجه، بجانب الإيفواري يوهان بولي.

    في المقابل، يسعى قطر رفقة مدربه المغربي يوسف السفري لتفادي تلقي هزيمته السادسة هذا الموسم، بعد خسارته في الجولة الماضية أمام العربي بهدف لأربعة.

    قطر يحل بالمركز الحادي عشر وقبل الأخير ويريد التخلص من المراكز الأخيرة ودخول المناطق الدافئة.

    ويستضيف الوكرة نظيره أم صلال على استاد الجنوب في لقاء لن ترضي فيه أنصاف الحلول أنصار الوكرة بعد أن قبل فريقهم الهزيمة في آخر مواجهتين، ما جعله يتراجع للمركز السادس في الترتيب وثبت رصيده عند 11 نقطة.

    ويأمل الوكرة أن يستعيد هدافه الأنغولي جاسينتو دالا ومهاجمه ريكاردو غوميز تألقهما، إلى جانب لاعب الوسط المصري حمدي فتحي الغائب عن مستواه مؤخرا.

    أما أم صلال الذي سقط في فخ التعادل أمام الخور في الجولة الماضية فسيرفع شعار الحصول على العلامة الكاملة التي ستضعه بين مراكز المقدمة.

    ويفتقد فريق المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون لمهاجمه الهولندي كينجي جوري، بداعي الإيقاف لنيله البطاقة الحمراء في الجولة السابقة، ما يفرض على المدرب كارتيرون البحث عن البدائل المناسبة.

    ويتصدر الدحيل ترتيب الفرق برصيد 19 نقطة، ثم يأتي السد في المركز الثاني برصيد 15 نقطة، والأهلي ثالثا بفارق الأهداف، والغرافة رابعا برصيد 12 نقطة، وأم صلال خامسا برصيد 11 نقطة بفارق الأهداف عن الوكرة السادس، ثم الشمال في المركز السابع برصيد 10 نقاط، بفارق الأهداف عن الريان الثامن، والعربي التاسع، ثم الشحانية في المركز العاشر بـ8 نقاط، وفي المركز الحادي عشر قطر بـ7 نقاط، وفي المركز الثاني عشر والأخير الخور بأربع نقاط.