search

    الاتحاد اليمني يعلن انفراد العيسي بمنصب الرئيس بالانتخابات الجديدة والأندية تلجأ لمحكمة كاس

    موقع الكاس

    أعلن الاتحاد اليمني عن قائمة اسماء المرشحين لمجلس إدارته الجديد في الانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في الثلاثين من نوفمبر الجاري بعد عشر سنوات من التمديد من قبل "فيفا" لقيادة الاتحاد الحالية، في ظل الأوضاع الغير مستقرة السائدة في اليمن، وفي مقدمة المرشحين المُعلن عنهم رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي كمرشح وحيد لمقعد الرئاسة، كما أعلن الاتحاد اليمني أيضا عن تعيين رئيس جديد للجنة الانتخابات هو انصاف مايو، بدلا عن الرئيس السابق نبيل الفقيه المستقيل مؤخرا، بسبب عدم الرضاء على سير اجراءات الانتخابات -وفقا لحيثيات استقالته المعلنة-، بالمقابل لجأت بعض الأندية لتقديم شكوى ضد الاتحاد اليمني لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بسبب ما قالت عنه الخروقات و التزوير في قوام الجمعية العمومية للأندية، وتجاهل اتحاد الكرة لمطالب الأندية في اختيار مندوبيها، وتسمية لجان الانتخابات، وفقا للنظام الأساسي للاتحاد اليمني والاتحادين الدولي والآسيوي، والمخالفات الإدارية التي سبقت اجتماع الجمعية العمومية، والذي مهد لعقد الانتخابات.

    وتسلمت الأندية خطابا بقبول الشكوى من (كاس) التي بدورها خاطبت الاتحاد اليمني رسميا بالرد على شكوى الأندية، ووسط هذه التجاذبات والجدل السائد، دخلت فترة التحضيرات للانتخابات الجارية حاليا، إلى وضع الخلافات الحادة بين قيادة الاتحاد وبعض من أبرز الأندية حول شفافية وسلامة الإجراءات التي ترافق الإعداد للانتخابات، في ظل بروز مطالب بالتغيير وانتخاب وجوه جديدة، من قبل المعارضين لقيادة الاتحاد الذي يرأسه الشيخ أحمد العيسي منذ العام 2005، وهو ما قد يؤدي إلى التأثير على إجراء الانتخابات ونجاحها.

    ووفقا لمصادر مطلعة، فمن المتوقع أن تنظر محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الأسبوع القادم، في القضية المرفوعة من الأندية ضد الاتحاد اليمني لكرة القدم، ويتولى المحامي اللبناني المعروف رالف شربل (عملية التقاضي عن الأندية اليمنية لدى محكمة (كاس) وباقي الجهات القانونية المخولة بالنظر في باقي القضايا)، وكان هاني الصيادي المرشح لرئاسة الاتحاد اليمني في الانتخابات المرتقبة القادمة، والذي لم يقبل ترشحه، قد قال في تصريح له لصحيفة "شووت" القريبة من مصادر الاتحاد اليمني (أن الوقت قد حان لتصحيح مسار الكرة اليمنية عبر الأطر القانونية المفترضة)، وأوضح (أن ما يشاع حول عدم تقديم ملف ترشحه في الوقت القانوني غير صحيح)، لافتا إلى (ان التسريبات القادمة من الدائرة المحيطة برئاسة الاتحاد المنتهية ولايته شرعيا تعكس الواقع الذي تمر به الكرة اليمنية، وتدينه ولجنته الانتخابية التي اختارها بنفسه، في تسريب قوائم المترشحين، وتؤكد بما لا يدع مجالاً للشك مطالبات الأندية بكون اللجنة غير محايدة)، وذكر الصيادي إلى (أن القضايا التي ستحرك ضد اتحاد الكرة ستتضمن المخالفات المالية، والعهد الكبيرة، والتقارير الختامية السنوية التي لم تعتمدها مكاتب قانونية مستقلة رشحتها الجمعية العمومية)، وختم تصريحه بالقول (سلمنا ملف الترشح عبر الشخص المفوض قانونيا من قبل الاتحاد وفق التعميم الاتحادي، ولدينا الأدلة الكاملة لذلك، والمعركة القانونية بدأت، والتغيير الذي تنشده الأندية اليمنية والجمهور الرياضي ستدشن أولى خطواته عبر المحاكم الرياضية المتخصصة الاسبوع المقبل).

    جدير بالإشارة أن رئيس الاتحاد اليمني الحالي، كان قد تم انتخابه قبل نحو عقدين في يونيو 2005، فيما جرت آخر انتخابات للاتحاد اليمني لكرة القدم، في أبريل 2014، وهي التي أتت بمجلس الإدارة الحالي، والذي أستمر بالرغم من إنتهاء فترة ولايته، بفعل التمديد للمجلس من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بسبب الظروف الاستثنائية جراء حالة الحرب التي تعيشها البلاد التي وصفها "فيفا" -إنها لن تساهم في إقامة انتخابات سليمة وشفافة ومنظمة، بما يتوافق مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.