الدحيل يسعى لتعزيز الصدارة والسد والأهلي لمواصلة المطاردة

وكالات
يستعد الدوري القطري لكرة القدم "دوري نجوم أريد"، لاستئناف منافساته عبر الجولة الثانية عشرة، التي تنطلق يوم غد "الجمعة"، بعد فترة التوقف التي بدأت منذ الثامن من ديسمبر الماضي، بسبب إقامة بطولة كأس الخليج العربي في نسختها السادسة والعشرين التي استضافتها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر إلى الرابع من يناير الجاري.
ويفتتح فريقا أم صلال والريان منافسات الجولة الثانية عشرة، التي تقام على مدى ثلاثة أيام، بالمواجهة المقررة على استاد حمد الكبير، بينما يلاقي العربي نظيره الشحانية على استاد الثمامة غدا " الجمعة".
وتتواصل المباريات يوم بعد غد " السبت"، بمواجهة الغرافة مع الخور على استاد ثاني بن جاسم، كما يضرب الأهلي موعدا مع الوكرة على استاد الثمامة، وتختتم المنافسة يوم " الأحد" المقبل، بلقاء الدحيل وقطر على استاد عبدالله بن خليفة، والسد مع الشمال على استاد جاسم بن حمد.
وتدخل الأندية مرحلة الإياب من المنافسة في ظل بعض المستجدات التي طرأت على بعضها في ظل قدوم أسماء جديدة على صعيد المدربين، على غرار الريان الذي تعاقد مع البرتغالي أرتور جورجي بدلا عن يونس علي، والوكرة الذي ارتبط بالسويدي بويا اسباغي خلفا لمدربه السابق علي رحمة المري، بينما اختار الشمال الإسباني ديفيد راسيرو ليكون على رأس الإدارة الفنية للفريق، ليحل بدلا عن البرتغالي نونو ألميدا.
وعرفت مرحلة الذهاب انفراد الدحيل بالصدارة برصيد 25 نقطة، في ظل مساعيه لاستعادة التتويج بالبطولة، بينما استمر فريقا السد حامل اللقب والأهلي في المطاردة بتواجدهما في المركزين الثاني والثالث على التوالي برصيد 22 نقطة، في الوقت الذي احتل فيه الغرافة المركز الرابع.
ويسعى أم صلال سادس الترتيب برصيد 14 نقطة، خلال المواجهة مع الريان لمواصلة الصحوة بعدما حقق فوزا كبيرا على العربي بثلاثة أهداف دون رد في الجولة الحادية عشرة، ويعول الفريق على حالة التجانس الكبيرة بين لاعبيه في ظل استقرار على استمرار الركائز الأساسية، حيث من المتوقع أن يقود خط هجومه الثلاثي الكرواتي أنطونيو مانسي والمغربي أسامة طنان إضافة إلى الهولندي كينجي جويل.
بدوره، يبحث الريان عن تجديد انتصاره على أم صلال بعدما فاز عليه في مرحلة الذهاب بنتيجة (3- 1)، كما يسعى للاستمرار في مسيرة النتائج الإيجابية بعد فوزه على نادي قطر بهدفين لواحد في الجولة الماضية، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثامن، ويدخل الفريق اللقاء المقبل تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي أرتور جورجي الذي توج مع فريقه السابق بوتافوغو البرازيلي بلقب كوبا ليبرتادوريس، ويأمل المدرب أن يستهل مشواره مع الفريق بطريقة مثالية في مواجهة أم صلال التي لن تخلو من الصعوبة.
ويتطلع العربي الذي يتواجد في المركز العاشر برصيد 10 نقاط، للتعويض وتصحيح المسار عندما يلتقي الشحانية، وسيكون الفريق مطالبا بتجاوز خسارته في آخر ثلاث مباريات بالمنافسة أمام أم صلال (صفر- 3)، ومع الدحيل (صفر- 5)، وأمام الغرافة (1- 3)، حيث يعول على عودة بعض اللاعبين من الركائز الأساسية على غرار التونسي يوسف المساكني والإيطالي ماركو فيراتي إضافة إلى مهاجمه الأردني يزن النعيمات عقب تعافيهم من الإصابة.
من جانبه، يريد الشحانية تاسع الترتيب برصيد 11 نقطة، تحقيق نتيجة إيجابية بعدما فرض التعادل بدون أهداف على العربي في مرحلة الذهاب، كما يسعى لتجاوز خسارته بنتيجة (2- 4)، أمام الغرافة في الجولة الحادية عشرة، معولا على الاستقرار الفني وحالة التطور، حيث يدخل الفريق رهان مرحلة الإياب بطموحات كبيرة للبقاء في المنافسة وتحسين مركزه في جدول الترتيب.
وينشد الغرافة رابع الترتيب برصيد 21 نقطة، الدخول في دائرة المنافسة على اللقب ومواصلة مسيرة الانتصارات، عندما يواجه الخور، بعدما تجاوز الشحانية (4 - 2) في الجولة الحادية عشرة، حيث يتوقع أن تكون المواجهة قوية بين الطرفين عطفا على الحالتين الفنية والبدنية، بعد تعادلهما بدون أهداف في مرحلة الذهاب.
من جهته، يبحث الخور الذي يحتل المركز الأخير برصيد 7 نقاط عن انتصار جديد، بعدما حقق فوزه الأول في المنافسة والذي جاء على حساب المتصدر الدحيل في الجولة الماضية بهدفين لواحد، لينعش الفريق آماله في البقاء بدوري الدرجة الأولى وتجنب الهبوط لدوري الثانية.
ويدخل الأهلي ثالث الترتيب برصيد 22 نقطة، اختبارا صعبا عندما يلاقي الوكرة في مواجهة قوية وواعدة، يسعى من خلاله لاستعادة نغمة الانتصارات، عقب تعادله بنتيجة (2-2)، مع السد في الجولة الحادية عشرة، حيث تمثل النقاط الثلاث أهمية كبيرة للفريق الطامح لمواصلة مطاردة الدحيل المتصدر.
بدوره يسعى الوكرة الذي يحتل المركز السابع برصيد 14 نقطة، لتجاوز خسارته الكبيرة في الجولة الحادية عشرة أمام الشمال (صفر- 3)، حيث يدخل لقاء الأهلي المقبل من أجل الظفر بالنقاط الثلاث وتحسين مركزه في جدول الترتيب، وستكون هذه المواجهة هي الأولى لمدربه الجديد السويدي بويا اسباغي الذي تولى المهمة خلفا للمدرب علي رحمة المري.
ويرفع الدحيل شعار الانتصار لتعزيز الصدارة عندما يلاقي نادي قطر، ويدرك الفريق أهمية تصحيح المسار وتجنب إهدار المزيد من النقاط، بعد الخسارة في الجولة الماضية أمام الخور بهدف لاثنين، وهي النتيجة التي قلصت الفارق بينه والسد والأهلي إلى ثلاث نقاط.
في المقابل يدخل نادي قطر المواجهة تحت وطأة ضغوط كبيرة، بعد تراجع نتائج الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط وبات مهددا بالهبوط للدرجة الثانية، بعد الخسارة التي مني بها في الجولة الحادية عشرة أمام الريان بهدف مقابل هدفين، في الوقت الذي خسر فيه لقاء الذهاب أمام الدحيل بنتيجة كبيرة (1- 6)، ليكون مطالبا بالتعويض ومحاولة الخروج من دائرة الهبوط.
وتشهد الجولة الثانية عشرة مواجهة أخرى واعدة بين السد والشمال وسط سعي مشترك للفريقين من أجل تحقيق الانتصار، حيث كان الأول تعادل مع الأهلي في الجولة الماضية، في حين تغلب الثاني على الوكرة بثلاثية نظيفة.
ويبحث السد عن العودة لطريق الانتصارات، ويدرك أهمية النقاط الثلاث بعد خسارته في لقاء الذهاب أمام الشمال بهدف لاثنين، ويدخل الفريق المواجهة معتمدا على القوام الأساسي من لاعبيه سواء المواطنين أو المحترفين الأجانب.
أما الشمال فيدخل اللقاء المقبل تحت قيادة مدربه الإسباني ديفيد راسيرو الذي تولى المهمة خلفا للبرتغالي نونو ألميدا ويسعى لانطلاقة مثالية مع الفريق رغم أنه يدرك صعوبة المهمة في مواجهة السد بعدما حقق الشمال الفوز في مرحلة الذهاب بهدفين لواحد.
وعلى صعيد المنافسة بين الهدافين يتوقع أن يستمر السباق بين الجزائري بغداد بونجاح الذي يقف في الصدارة برصيد 11 هدفا، وفي ظل مطاردة من الرباعي أكرم عفيف والإسباني رافا موخيكا (السد)، والبرازيلي روجر غديش (الريان)، والكيني مايكل أولونغا (الدحيل)، بعدما سجل كل منهم 8 أهداف.