search

    الدحيل المتصدر يستعيد توازنه وحامل اللقب والأهلي يشددان المطاردة

    وكالات

    استعاد الدحيل مسار الانتصارات ليحافظ على صدارة ترتيب الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم أريد/، بعدما ألحق هزيمة قاسية بنظيره نادي قطر بأربعة أهداف لواحد مع منافسات الجولة الـ12، التي اختتمت أمس ليصل رصيد الفريق المتوج باللقب 8 مرات لـ 28 نقطة، محافظا على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عن أقرب المنافسين، ضمن مساعيه لاستعادة اللقب الذي فقده الموسم الماضي.

        ونسج السد/حامل اللقب/ الأكثر تتويجا بالبطولة (17 مرة)، على ذات المنوال وأفلت من فخ الشمال بفوزه عليه بهدف دون مقابل، بعد أن أهدى أفضل لاعب في آسيا 2023 أكرم عفيف تمريرة حاسمة قبل نحو ربع ساعة من صافرة نهاية الوقت الأصلي لزميله يوسف عبد الرزاق ليسجل هدف الفوز الثامن لفريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز، الذي تنفس الصعداء ما جعل الفريق يحافظ على موقعه في الوصافة بفارق الأهداف عن الأهلي.

         وشدد الأهلي مطاردته للمتصدر بانتصار عريض على الوكرة الذي تكبد هزيمته الثالثة تواليا، بينما واصل الريان صحوته وتمكن الفريق المتوج باللقب 8 مرات من أن يقسو على أم صلال بستة أهداف لاثنين، ليتمكن من تحقيق انتصاره الخامس هذا الموسم.

        وفيما نجح الغرافة بالهروب من فخ الخور والحفاظ على موقعه بين الأربعة الكبار، استطاع العربي مصالحة أنصاره بعد ثلاث هزائم متتالية بتجاوزه الشحانية ليصعد الفريق، الذي يخوض مبارياته تحت قيادة الإسباني ياري رودريغيز، مركزا واحدا على لائحة الترتيب وبات تاسعا.

        وعلى ملعبه، استعاد الدحيل توازنه بعد إخفاقه مع نهاية القسم الأول بالخسارة أمام الخور، وحقق انتصارا عريضا على قطر بأربعة أهداف لواحد،في مباراة عرفت تألق ثنائي المنتخب القطري المعز علي وهمام الأمين بعدما تقاسما الأهداف الأربعة.

        فريق المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه بقي منفردا في قمة الترتيب بـ28 نقطة، بوصوله لانتصاره التاسع هذا الموسم،بجانب أنه حافظ على موقعه كأفضل هجوم في الدوري بـ37 هدفا بفارق 3 أهداف عن السد، كذلك بقي دفاع الدحيل الأفضل حيث قبلت شباكه 10 أهداف فقط.

        وقبل فريق المدرب المغربي يوسف السفري هزيمته الثالثة تواليا والثامنة هذا الموسم، ما جعل رصيده يتوقف عند 10 نقاط في المركز الحادي عشر وقبل الأخير.

        ويعد انتصار الدحيل على قطر العاشر للفريق في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما على صعيد الدوري، مقابل فوز واحد لقطر في إياب الموسم الماضي، والتعادل في 4 مناسبات آخرها في القسم الأول من الموسم الماضي 1-1.

        وفي استاد جاسم بن حمد، واجه السد صعوبات بالغة في اختراق الجدار الدفاعي للشمال قبل أن يأتي نجم المنتخب القطري أكرم عفيف ليضع بصمته عندما غافل دفاع المنافس بتمريرة سحرية لزميله يوسف عبد الرزاق الذي أسكن الكرة الشباك ليفلت حامل اللقب من مصيدة التعادل ويحافظ على موقعه في الوصافة.

        ورغم الخسارة إلا أن الشمال أبلى بلاء حسنا وكاد يهز شباك الحارس مشعل برشم في أكثر من مناسبة عبر هداف السد السابق الجزائري بغداد بونجاح.

       الفوز هو الحادي عشر للسد على الشمال في آخر 15 مواجهة بينهما على صعيد الدوري، مقابل 3 انتصارات للشمال وتعادل في مباراة واحدة.

       على النحو ذاته، سار فريق الأهلي ليتمكن من إلحاق الخسارة السادسة هذا الموسم بنظيره الوكرة بستة أهداف لثلاثة وهي الأولى تحت قيادة مدربه الجديد السويدي بويا إسباغي.

       وعانى الوكرة منذ الدقيقة 45 بعد طرد مدافعه الدنماركي ألكسندر شولز ما منح الفرصة أمام فريق المدرب الكرواتي إيغور بيسكان كي يدون انتصاره السابع هذا الموسم.

        وشدد الأهلي " 25 نقطة" مطاردته للدحيل المتصدر بعدما حافظ على فارق النقاط الثلاث الذي يفصله عنه، وبقي متساويا بعدد النقاط مع السد الذي يتفوق بفارق الأهداف.

         أما الوكرة فقد أخفق في التخلص من أزمة نتائجه السلبية وقبل هزيمته الثالثة تواليا، ليواصل الفريق تراجعه في الترتيب ليحل بالمركز السابع بـ14 نقطة.

         الفوز هو السادس للأهلي في آخر 15 مواجهة أمام الوكرة الذي فاز في 5 مناسبات سابقة من قبل مقابل 4 تعادلات، ويعود آخر انتصار للوكرة لذهاب الموسم الماضي بنتيجة 3 - 2.

        وواصل لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق يوليان دراكسلر توهجه وساهم بانتصار الأهلي بعدما سجل النجم الألماني هدفا وكان له دور حاسم في صناعة الأهداف الخمسة.

        كذلك، تمكن الريان من إسعاد جماهيره بانتصاره الثاني تواليا ليقفز للمركز الخامس، بعد تجاوزه أم صلال بستة أهداف لاثنين في أول مهمة رسمية لمدربه الجديد البرتغالي أترتو جورجي المدرب السابق لنادي بوتافوغو بطل كأس كوبا ليبرتادوريس 2024، الذي أسندت له مسؤولية الإدارة الفنية خلفا للمدرب يونس علي الذي أعفي من منصبه.

       وشهد اللقاء تسجيل مهاجم كورينثيانز البرازيلي السابق روجر غيديش الهداف الحالي للريان لثنائية عززت من رصيده في وصافة ترتيب الهدافين بـ 10 أهداف بفارق هدف عن الجزائري بغداد بونجاح مهاجم الشمال المتصدر.

       واستطاع الريان من أن يواصل تفوقه على أم صلال إذ حقق فوزه الرابع في مواجهاتهما الـ15 الأخيرة على صعيد الدوري، بينما يعود الانتصار الأخير لفريق أم صلال لشهر يناير عام 2022 عندما تفوق بنتيجة 3 - 2 .

        الريان بلغ انتصاره الخامس هذا الموسم ووصل برصيده للنقطة 16، ليقفز ثلاثة مراكز دفعة واحدة بعدما حل بالمركز الثامن مع نهاية القسم الأول.

       من جانبه، فقد انقاد فريق المدرب الإسباني بابلو ماشين لهزيمته السادسة هذا الموسم في ثاني ظهور رسمي للمدرب الإسباني بعد توليه المهمة خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون الذي استقال من منصبه ديسمبر الماضي.