search

    الاتحاد اليمني يعقد اجتماعه الأول بعد انتخابه ويشكل لجنة لمفاوضة الأندية المقاطعة

    الكاس

    عقد مجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم، اجتماعه الأول، بعد انتخابه في الدورة الانتخابية الأخيرة التي جرت مؤخراً بالعاصمة القطرية الدوحة، وجرى الاجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي "أون لاين"، برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس مجلس الإدارة، ووفقا لبيان الاتحاد اليمني بشأن الاجتماع، فقد خرج الاجتماع بالعديد من القرارات أبرزها، المشاركة في البطولات الخليجية المختلفة القادمة، والعمل على تجهيز المنتخبات الوطنية للمشاركة المشرفة.

     وأقر الاجتماع تشكيل لجنة "لم الشمل" ، حيث تم تكليف عضو مجلس الإدارة أحمد مهدي الأحمدي بتشكيل اللجنة، بهدف التقريب مع الأندية المنسحبة والمقاطعة للاتحاد -أندية عدن وصقر تعز-، و العمل على إعادة تعزيز العلاقات والتعاون لتحقيق مصلحة الكرة اليمنية، كما تم إقرار تشكيل اللجان العاملة خلال الاجتماع القادم، على أن يتم اتباع آلية جديدة تشمل إشراك الأندية بترشيح مندوبين لها في اللجان، وفق شروط محددة لضمان تمثيل أفضل وتعزيز الشفافية، وكذا تعيين أمناء عامين مساعدين، على أن يتم اعتماد الأسماء بشكل نهائي في الاجتماع المقبل.

    وبشأن الخطة المستقبلية للاتحاد، بحث الاجتماع في شأن تطوير المنتخبات الوطنية، وتنظيم معسكرات تدريبية داخلية وخارجية استعداداً للاستحقاقات المقبلة، وتم تكليف الأمانة العامة بوضع خطة عمل شاملة للمرحلة القادمة، يتم عرضها ومناقشتها في الاجتماع المقبل، ومتابعة ملف المنتخب الوطني لضمان جاهزيته للاستحقاقات الإقليمية والدولية.

    جدير بالإشارة أن انتخاب مجلس الإدارة الجديد للاتحاد اليمني لكرة القدم، لفترة الولاية المقبلة حتى 2028، جرى في الانتخابات التي عقدت بشهر ديسمبر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، باشراف وحضور ممثلي الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحاد الآسيوي، واُقيمت الانتخابات الجديدة، بعد عشر سنوات من إجراء آخر انتخابات، واللجوء للتمديد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لقيادة الاتحاد السابقة، في ظل الأوضاع الغير مستقرة السائدة في اليمن، وكان قد رافق عقد الانتخابات، جدلا واسعا وخلافات بين قيادة الاتحاد وبعض الأندية، وفي مقدمتها أندية العاصمة المؤقتة عدن ونادي صقر تعز، حول شفافية وسلامة إجراءات الإعداد للانتخابات، وفي ظل مطالب بالتغيير وانتخاب وجوه جديدة، من قبل المعارضين لقيادة الاتحاد برئاسة الشيخ أحمد العيسي -الذي ما يزال باقيا في رئاسة الاتحاد من انتخابه لأول مرة في العام 2005-، ولجأت الأندية المعارضة لتقديم شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، بسبب ما قالت عنه الخروقات و التزوير في قوام الجمعية العمومية للأندية، وتجاهل مطالب الأندية في اختيار مندوبيها، وتسمية لجان الانتخابات، وفقا للنظام الأساسي للاتحاد اليمني والاتحادين الدولي والآسيوي، وكذا المخالفات الإدارية والإجرائية التي سبقت اجتماع الجمعية العمومية.