حلبة لوسيل الدولية تستضيف النسخة الأولى من ماراثون شل البيئي في منطقة الشرق الأوسط

قنا
تستضيف حلبة لوسيل الدولية، الحلبة الرائدة في مجال رياضات المحركات بدولة قطر، للمرة الأولى ماراثون شل البيئي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط.
ويبرز هذا الحدث، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، التزام المنطقة بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا المستدامة في مجال رياضات المحركات.
ويجمع هذا الماراثون المرموق الذي انطلقت فعالياته اليوم ويستمر حتى الأربعاء المقبل، أكثر من 60 فريقا من 16 دولة بمشاركة بعض من ألمع العقول الشابة في مجال الهندسة والنقل المستدام.
ويتمتع المشاركون بتمثيل محلي قوي، حيث تشارك فرق من جامعة قطر وجامعة تكساس إي أند أم في قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إلى مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات في استعراض الخبرات المتنامية لدولة قطر في مجال الهندسة المستدامة والابتكار.
وتبرز مشاركة مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات بفريقها المكون من 15 فتاة اتحدن لإنشاء مركبة الأدهم التي تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني وقد تعاونت عضوات الفريق مع مهندسين من جامعة قطر قدموا لهن المساعدة لاكتساب فهم أكبر عن آلية عمل خلايا الوقود الهيدروجيني.
وبينما يشرع الفريق في المشاركة لأول مرة على الإطلاق في ماراثون شل البيئي، تتجسد روح الفريق في شعارهم "معا سنجعل المستحيل ممكنا".
وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالعزيز علي المهندي، الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية:" يمثل استضافة حلبة لوسيل الدولية لماراثون شل البيئي إنجازا مهما في سياق التزامنا بتعزيز مبادرات رياضات المحركات المستدامة، وتوفر منشآتنا ذات الطراز العالمي المنصة المثالية لهؤلاء المهندسين الشباب المبتكرين لاختبار سياراتهم الموفرة للطاقة ودفع حدود النقل المستدام".
من جهته، قال السيد روب ماكسويل، المدير التنفيذي لشركة شل في قطر:" بمناسبة انطلاق ماراثون شل البيئي لأول مرة على الإطلاق في منطقة الشرق الأوسط، يسرني أن أعرب عن عميق امتناني وشكري لجميع شركائنا الذين كان لهم دور محوري في إقامة فعاليات هذا الحدث على أرض الواقع، لقد كان دعمكم لنا وتعاونكم معنا ركائز أساسية في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة نشهدها اليوم" ، معربا عن أمله أن تكون هذه المنافسة تجربة ممتعة كفيلة برفع مستوى شغف جميع الفرق الطلابية نحو مزيد من الابتكار والاستدامة.
وأضاف:" بالتعاون مع بعضنا، نستطيع تمهيد الطريق للوصول إلى مستقبل أكثر إشراقا واستدامة".
ويتضمن الماراثون منافسات في فئتين من السيارات هما المفهوم الحضري والنموذج الأولي تعملان بمصادر مختلفة للطاقة بما في ذلك محركات الاحتراق الداخلي، وأنظمة البطاريات الكهربائية، وخلايا الوقود الهيدروجيني.
وسوف تختتم هذه الفعالية التي تمتد لأربعة أيام بإقامة حفل لتوزيع الجوائز يوم الأربعاء المقبل، حيث سيتم تكريم الفرق الفائزة لإنجازاتها في فئات مختلفة، بما في ذلك كفاءة استهلاك الطاقة، والابتكار التقني، والتصميم.