الاتحاد اليمني يعين السنباني أمينا عاما جديدا وشيباني مديرا تنفيذيا ويقر تغييرات جديدة

موقع الكاس
أعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم، عن إجراء تغييرات جديدة في جهازه الإداري، حيث عيّن طلال بن حيدرة نائبًا أول لرئيس الاتحاد، وحسام السنباني أمينًا عامًا جديدًا خلفا للدكتور حميد شيباني، الذي عُيّن مديرًا تنفيذيًا، وشملت التغييرات تعيين أربعة مساعدين للأمين العام هم فؤاد قاسم البرطي والحسن يحي الجلال وسمير سعد صالح الخلقي و أحمد حسين الحسني، كما تم تعيين محمد علي الشومي رئيسًا جديدا للجنة الإعلامية، وجاءت القرارات الجديدة، في الاجتماع الذي عُقد حضورياً، فجر اليوم، عبر الاتصال المرئي.
وذكر الاتحاد اليمني في بيان له بهذا الشأن انه (أصدر عدداً من القرارات الهامة التي تَصب في مصلحة كرة القدم اليمنية خلال الفترة المقبلة، وذلك في الاجتماع الذي عُقد حضورياً وعبر الاتصال المرئي الموثق برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد، وحضور كل أعضاء مجلس الادارة باستثناء الدكتور عادل عمر النائب الثاني لرئيس الاتحاد، وأضاف البيان (أقر المجتمعون عدد من القرارات، بعد مراجعة مجلس الإدارة لثلاثة من المرشحين وهم: حسن باشنفر، طلال بن حيدرة، أبوبكر سالم باوزير،و بالأغلبية، تقرر تكليف طلال بن حيدرة للقيام بأعمال النائب الأول لرئيس الاتحاد، لحين توفر الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات لمنصب النائب الأول، وتعيين حسام عبدالله السنباني أميناً عاماً، تعيين الدكتور حميد محمد شيباني مديراً تنفيذياً للاتحاد - نائبا لرئيس لجنة الطوارئ، تعيين مساعدين للأمين العام على النحو التالي: الحسن يحي الجلال - سمير سعد صالح الخلقي - فؤاد قاسم البرطي - أحمد حسين الحسني، قبول إعتذار خالد حمود السودي عن رئاسة اللجنة الإعلامية، وتعيين محمد علي الشومي رئيساً للجنة الإعلامية، وإقرار سفر بعثة المنتخب الوطني للناشئين إلى السعودية لإقامة معسكر خارجي وإقامة مباراتين وديتين أمام منتخبات استراليا واوزباكستان قبل انطلاق البطولة في اسرع وقت ممكن).
الجدير بالإشارة أن مجلس الإدارة الجديد للاتحاد اليمني لكرة القدم لفترة الولاية المقبلة حتى 2028، جرى انتخابه في الانتخابات التي عقدت بشهر ديسمبر الماضي في العاصمة القطرية الدوحة، وكان قد رافق عقد الانتخابات، جدلا واسعا وخلافات بين قيادة الاتحاد وبعض الأندية، وفي مقدمتها أندية العاصمة المؤقتة عدن ونادي صقر تعز، حول شفافية وسلامة إجراءات الإعداد للانتخابات، وفي ظل مطالب بالتغيير وانتخاب وجوه جديدة، من قبل المعارضين لقيادة الاتحاد برئاسة أحمد العيسي -الذي ما يزال باقيا في رئاسة الاتحاد من انتخابه لأول مرة في العام 2005-، ولجأت الأندية المعارضة لتقديم شكوى لدى محكمة التحكيم الرياضي (كاس)، بسبب ما قالت عنه الخروقات و التزوير في قوام الجمعية العمومية للأندية، وتجاهل مطالب الأندية في اختيار مندوبيها، وتسمية لجان الانتخابات، وفقا للنظام الأساسي للاتحاد اليمني والاتحادين الدولي والآسيوي.