سبعة مرشحين يتنافسون على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في انتخابات حاسمة بعد غد الخميس

قنا
تشهد انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية التي ستجرى بعد غد /الخميس/ في اليونان، منافسة قوية بين سبعة مرشحين لخلافة الألماني توماس باخ في الرئاسة.
وتضم قائمة المرشحين كلا من الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، والبريطاني سيباستيان كو، والزيمبابوية كيرستي كوفنتري، بالإضافة إلى الأردني الأمير فيصل بن الحسين، والسويدي-البريطاني يوهان إلياش والياباني موريناري واتانابي والفرنسي دافيد لابارتيان.
ويتولى الفائز في الانتخابات منصبه في 24 يونيو المقبل، وتمتد ولايته لـ 8 سنوات مع إمكانية إعادة انتخابه لولاية ثانية من أربع سنوات.
ومنذ عام 1925 تجرى الانتخابات بين المرشحين من خلال جولات متتالية حتى يحصل أحدهم على الأغلبية المطلقة من أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين يجتمعون خلف أبواب مغلقة، ويتركون أجهزتهم الإلكترونية عند المدخل.
ويتم استبعاد المرشح الأقل حصولا على الأصوات دون الكشف عن نتائج باقي المرشحين التي لن تعرف إلا بعد الإعلان عن الفائز.
ويمكن أن تمتد عملية التصويت حتى الجولة السادسة في ظل وجود سبعة مرشحين، وإذا حصل المتنافسان النهائيان على الأصوات نفسها مرتين، يحق لتوماس باخ التصويت لترجيح كفة أحدهما على الآخر.
ولم يسبق لانتخابات اللجنة الأولمبية أن تجاوزت الجولة الثانية من التصويت، حتى عندما انتخب باخ نفسه في 2013 أمام خمسة منافسين، قبل أن يعاد انتخابه في مارس 2021 بأغلبية شبه مطلقة /93 صوتا مؤيدا مقابل صوت واحد معارض/.
وينشط 109 أعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية في التصويت، ويستبعد الرئيس إلا في حال كسر التعادل، وكذلك جميع الأعضاء الذين ينتمون إلى بلد أي مرشح ما دام أنه لا يزال في السباق.
وتضم اللجنة الأولمبية الدولية عددا من الرياضيين ورؤساء اللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية، إلى جانب ممثلين عن صناعة الرياضة وقادة سياسيين، مما يجعلها كيانا متنوعا يصعب التنبؤ بأنماط تصويته.