search

    اتحاد السباحة ينهي تحضيراته لاستضافة الجولة الأولى لبطولة العالم في المياه المفتوحة

    قنا

    أنهى الاتحاد القطري للسباحة تحضيراته لاستضافة منافسات الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون) لمسافة 10 كيلو مترات التي ستنطلق بعد غد /السبت/ في مياه الحي الثقافي كتارا بمشاركة 136 سباحا وسباحة يمثلون  34 دولة.   

    وقال السيد خليل الجابر رئيس اتحاد السباحة ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم ، إن هذه الجولة تقام في قطر للعام الثالث على التوالي ضمن سلسلة من 10 جولات لبطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون) تقام في مختلف دول العالم.. مضيفا "لقد ارتأينا هذا العام نقل موقع السباق من كورنيش الدوحة إلى الحي الثقافي كتارا وهو معلم مميز استضاف العديد من الأحداث الرياضية وكان آخرها دورة الألعاب العالمية الشاطئية الأولى والتي حققت نجاحا كبيرا ونتمنى أن تحقق البطولة هذا العام النجاح المنتظر وتواصل التميز الذي ظهرت عليه في العامين الماضيين".
    وأضاف الجابر أن اختيار كتارا لاستضافة نسخة هذا العام يأتي من منطلق حرصنا على المساهمة في إبراز معالم قطر والترويج للمواقع السياحية في الدولة باعتبار أن الرياضة تلعب دورا كبيرا في تشجيع السياحة، وكتارا مكان فريد ومتميز ولا يخفى على أحد النجاح الكبير لكافة الأحداث التي تقام فيه وهو الأمر الذي يشجع أي اتحاد على تنظيم بطولاته في مثل هذا المكان الفريد.
       وأشار الى أن جولة هذا العام من بطولة العالم للسباحة تحظى بمشاركة كبيرة وقياسية، حيث يشارك فيها 136 سباحا وسباحة من مختلف دول العالم منهم 82 سباحا و54 سباحة وسيكون السباق لمسافة 10 كيلو مترات سواء للرجال او السيدات، وستكون البداية مع سباق السيدات على أن يعقبه سباق الرجال ثم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة.
       وعن المشاركة القطرية في البطولة أكد الجابر أن لوائح الاتحاد الدولي تقضي بمشاركة سباحين اثنين فقط وتم اختيار عبدالرحمن هشام وأحمد طارق وهما من السباحين الواعدين، حيث أصبح لدينا قاعدة كبيرة متميزة من السباحين يشاركون في مختلف السباقات والبطولات ويحققون نتائج جيدة وكان آخرها التتويج بلقب بطولة دول مجلس التعاون الخليجي التي أقيمت في الكويت.
       وحول ارتفاع عدد المشاركين هذا العام قال إن هذا الأمر يعود الى الاحترافية في تنظيم البطولة، كما أن نسخة العام الحالي سوف تكون مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة ( طوكيو 2020 ) وهو أمر جيد يزيد من حماس المشاركين ويعزز من قوة المنافسة، ولذلك أتوقع ان تكون البطولة مثيرة ونتمنى التوفيق لجميع المشاركين فيها وتقديم مستويات جيدة تؤكد على قوة جولة الدوحة.
       وأضاف رئيس اتحاد السباحة "نحن حريصون دائما على العمل بصورة احترافية ونسعى إلى التميز في تنظيم مختلف البطولات، والجميع سواء من المسؤولين في الاتحاد الدولي أو المشاركين من السباحين والسباحات أشاد بالتجهيزات وتوفر كافة العوامل التي من شأنها إخراج الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة بأفضل صورة ممكنة".

    من جانبه، أشاد السيد جون ويست عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي للسباحة بالتجهيزات التي أعدتها اللجنة المنظمة للجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة، وقال "ما شاهدته من تجهيزات أمر مميز من قبل اللجنة المنظمة للبطولة وأشكر اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري للسباحة على هذه التجهيزات وأتمنى للجميع التوفيق".
      وعن توقعاته للبطولة قال "إن هذه الجولة الاولى من الجولات العشر لبطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون) هذا العام، ومن الصعب الحكم على المستوى الذي يمكن تقديمه خلال البطولة ولكن من المؤكد ان المنافسات ستكون قوية نظرا للمشاركة الكبيرة من جانب السباحين والسباحات من مختلف دول العالم، كما أنها مؤهلة إلى الاولمبياد وهذا امر يزيد من قوة التنافس بين المشاركين".
       وتابع "اللجنة المنظمة وفرت كافة التسهيلات من أجل تنظيم بطولة على أعلى مستوى ونحن سعداء بالتواجد في الدوحة وكتارا المكان الفريد والمتميز الذي يقام فيه السباق ونتمنى التوفيق للسباحين والسباحات المشاركين في البطولة".
       بدوره ، عبر السباح الألماني فلوريان ويلبروك عن سعادته بالعودة مرة أخرى إلى الدوحة للمشاركة في الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة في المياه المفتوحة (الماراثون) لمسافة 10 كيلو مترات وقال :" أتمنى الفوز بالمركز الأول للعام الثاني على التوالي ولكن بالتأكيد مهمتي لن تكون سهلة، حيث من المتوقع أن يكون السباق هذا العام مختلفا وأكثر صعوبة نظرا لبرودة الأجواء التي تتطلب بذل جهد مضاعف".
       وأشار إلى أنه يتوقع منافسة قوية في سباق هذا العام وقال إن الفوز بالسباق يتطلب جهدا كبيرا خصوصا في ظل مشاركة نخبة من السباحين الكبار والكل يسعى للفوز وأنا من جانبي أريد الحفاظ على اللقب الذي أحرزته في العام الماضي وأتمنى التوفيق للجميع وتقديم سباق قوي يكون بداية متميزة لسباقات هذا العام.
       من جهتها ، أكدت السباحة الأمريكية هالي أندرسون على أن سباق الماراثون بالدوحة سيكون قويا نظرا للمشاركة الكبيرة فيه وقالت :" استعددت بشكل جيد لهذا السباق خاصة وهو الاول هذا العام وأتطلع إلى المنافسة بقوة على المراكز الأولى رغم معرفتي ان المهمة لن تكون سهلة في ظل مشاركة عدد من السباحات البارزات اللاتي سبق لهن الحصول على ميداليات أولمبية وعالمية".
       وأضافت اندرسون "متحمسة جدا للمشاركة في السباق خصوصا وأن الموقع غاية في الروعة ولا اخفي سعادتي بالتواجد في الدوحة والمشاركة في هذا الماراثون متمنية تقديم أفضل مستوى ممكن والحصول على إحدى الميداليات الثلاث".