search

    مبادرة جديدة من برنامج الجيل المبهر لتمكين الشباب وتشجيعهم على إحداث تغييرات إيجابية

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    أعلن الجيل المبهر، برنامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن إطلاق مبادرته الجديدة "برنامج السفراء الشباب" المحلي بهدف تمكين الشباب من القطريين والمقيمين وإلهامهم لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم.

    ويستهدف البرنامج استقطاب تسع شابات وستة شباب تتراوح أعمارهم ما بين ١٦ و٢٤ عامًا لتمثيل برنامج الجيل المبهر ونشر الوعي بالقضايا التي يوليها اهتماماً خاصاً كالمساواة بين الجنسين وتعزيز الاندماج الاجتماعي.

    وسيشارك السفراء الشباب في إيجاد حلول مبتكرة لمختلف التحديات الاجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي عبر تسخير قوة الرياضة في إحداث التغيير الإيجابي، وتكريس طاقاتهم كقوة محركة في مجتمعاتهم.

    وسيعمل السفراء الشباب على نشر الوعي بالمهمة التي يسعى برنامج الجيل المبهر لتحقيقها والقيم الإيجابية التي يروج لها، وسيخضع السفراء الشباب لبرنامج إعداد شامل يستمر لمدة عام بهدف صقل مهاراتهم وتمكينهم من تلبية المهام المنوطة بهم عبر المشاركة في برنامج تدريبي يتضمن لقاءات وندوات عبر الإنترنت تتطرق للعديد من القضايا المتعلقة بالرياضة من أجل التنمية والتغيير المجتمعي الإيجابي.


    علاوة على ذلك، سيضطلع السفراء الشباب بدور محوري في تنظيم واستضافة الفعاليات والأحداث الخاصة بالجيل المبهر في بيئة تعليمية تفاعلية، وأبرزها مهرجان الجيل المبهر السنوي الذي تستضيفه الدوحة بمشاركة مئات الشباب من شتى أنحاء العالم في إطار أنشطة برنامج كرة القدم من أجل التنمية بهدف التعرف على المبادئ الأساسية للمواطنة الفاعلة من خلال كرة القدم.

     

    وفي هذا الصدد، قال السيد ناصر الخوري، مدير البرامج في الجيل المبهر: "نجح برنامج السفراء الشباب التابع للجيل المبهر حتى هذه اللحظة في تدريب أكثر من ٦٠ شاباً وشابة على الصعيد الدولي، ونستهدف من خلال تلك المبادرة الجديدة ترسيخ مفهوم الاستفادة من تأثير الرياضة كمصدر إلهام للشباب، فضلاً عن كونها أداة هامة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات وتعزيز مهارات القيادة الناجحة والتسامح والتنوع".

    وفي السياق ذاته، قالت السيدة موزة المهندي، مديرة الاتصال والتسويق في برنامج الجيل المبهر: "لعل أكثر ما يثلج صدورنا هو رؤية مستفيدي برنامج الجيل المبهر يتولون أدوراً قيادية جديدة في مجتمعاتهم مستلهمين روح المبادرة ومهارات القيادة مما تعلموه في البرنامج، مما يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق مهمتنا المتمثلة في الاستفادة من كرة القدم في تمكين الشباب وتنمية المجتمعات أثناء رحلتنا لاستضافة بطولة قطر ٢٠٢٢ وما بعدها".

    وبالحديث عن مشاركته بالبرنامج، قال علي فخرو، البالغ من العمر ١٦ عاماً، وأحد الملتحقين الجدد ببرنامج السفراء الشباب: "إنني متحمس للغاية للتفاعل والتحاور مع شباب من مختلف الثقافات حيث سيساعدنا ذلك على تكوين صداقات وعلاقات جديدة. سوف أسعى لتحقيق الاستفادة المثلى من كرة القدم في نشر ثقافة الخير والعدالة الاجتماعية والتغيير الإيجابي".


    وأضاف فخرو: "تعد كرة القدم أحد أكبر اهتماماتي في الحياة، لذا أتطلع إلى استخدامها بما ينسجم مع أهداف التنمية الاجتماعية ودعم القضايا التي أؤمن بها مثل المساواة بين الجنسين وغيرها. إنه لشرف لي أن أكون أحد قادة التغيير في مجتمعي من خلال رياضتي المفضلة."

    ومن جانبها، قالت شوق السليطي، البالغة من العمر ٢٢ عامًا، إحدى الشابات اللاتي التحقن حديثاً ببرنامج السفراء الشباب في قطر: "أسعى لرد الجميل إلى مجتمعي. بالنسبة لي، تعد المنهجية الفريدة لبرنامج كرة القدم من أجل التنمية بمثابة تحدٍ جديد وغير مألوف لتحقيق ذلك. ولا أبالغ حينما أقول إنني أستلهم روح التغيير الإيجابي ونشر الخير من خلال كرة القدم؛ ولذلك أنا متحمسة لأن أكون جزءاً من تلك الرحلة الممتعة".