قمتان من العيار الثقيل في الجولة 15 لدوري المحترفين العراقي

تنطلق يوم غدٍ الأثنين الجولة الخامسة 15 لدوري المحترفين العراقي، والذي سيشهد إقامة مباراتان من العيار الثقيل في قمتين مرتقبة لدى الجماهير في معركة الصراع والتنافس على الصدارة.

وستكون القمة الجماهيرية الأولى بين فريقي الشرطة بطل النسخة الأخيرة للدوري ووصيف الموسم الحالي بمواجهة الطلبة في قمة جماهيرية كبيرة، في المباراة التي ستقام على ملعب الشعب الدولي.

ويسعى فريق الشرطة وصيف دوري المحترفين بـ 32 نقطة في رصيده بتضييق الخناق على المتصدر القوة الجوية في رحلة الحفاظ على لقبه الثالث توالياً، بينما يطمح فريق الطلبة لمواصلة انتصاراته بفوز مهم في الديربي، سيقربه أكثر من المربع والمنافسة على المراكز المتقدمة.

وستحمل المباراة طابع خاص لمدرب فريق الطلبة أحمد صلاح، والذي سيواجه فريق الشرطة، بعدما عمل معهم لخمس سنوات كانت مليئة بالانجازات والمحطات المهمة كمدربا مساعداً للفريق، قبل أن يقودهم في الموسم الماضي لتحقيق اللقب بعد تسنمه تدريب الفريق خلفاً للمدرب المصري مؤمن سليمان، لينجح المدرب الشاب بالفوز باللقب لفريق الشرطة والحفاظ على اللقب للمرة الثانية توالياً.

وفي مواجهة ثانية مرتقبة، يواجه القوة الجوية متصدر دوري المحترفين فريق الزوراء في كلاسيكو الكرة العراقية، في المواجهة التي ستجمعهما على ملعب المدينة الدولي(33) الف متفرج، بعد غد الثلاثاء، وهو أول كلاسيكو سيجمع الفريقين على الملعب الحديث الذي تم افتتاحه في عام 2021.

ويعيش القوة الجوية في أفضل فتراته بالموسم الحالي، هو الفريق الوحيد الذي لم يعرف الخسارة، بالإضافة إلى أنفراده بالصدارة برصيد 36 نقطة بفارق 4 نقاط عن أقرب ملاحقيه فريق الشرطة.

ويعد فريق القوة الجوية، الفريق الأقوى هجومياً بـ31 هدف من 14 مباراة، سجل منهما أيمن حسين هداف الدوري 14 هدف، وعلي جاسم 8 أهداف، وهم الثنائي الأفضل في دوري المحترفين العراقي.

بالمقابل، لم يجد فريق الزوراء نفسه في الموسم الحالي، مع المدرب المصري حسام البدري، بعد خسارته للعديد من النقاط مع فرق أقل منه في مستوى الترتيب، ليتراجع الفريق للمركز الثالث وبفارق 12 نقطة عن المتصدر القوة الجوية، فضلاً عن وداع الفريق من دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي.

وتعد مباراة الكلاسيكو بين الزوراء والقوة الجوية، لها طابعها الخاص، لذلك هي فرصة للزوراء لتحقيق الفوز ومصالحة جماهيره والعودة وتقليص الفارق مع المتصدر، إذا أراد البقاء على حظوظه بالتتويج باللقب.