كأس آسيا تحت 23.. مدرب منتخبنا الأولمبي يؤكد السعي لتحقيق هدف التأهل للأولمبياد
قنا
أكد البرتغالي اليديو فالي مدرب المنتخب القطري لكرة القدم، أن الهدف من خوض غمار نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما التي ستنطلق اعتبارا من يوم غد الإثنين في الدوحة، هو التأهل إلى مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة /باريس 2024/.
وقال المدرب في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، قبل مواجهة الاستهلال أمام المنتخب الإندونيسي المقررة، يوم غد الإثنين، على استاد جاسم بن حمد ضمن منافسات المجموعة الأولى، إن البطولة تحظى بأهمية بالغة لكل المنتخبات المشاركة كونها مؤهلة إلى مسابقة عالمية مثل الأولمبياد، وبالتالي فإن المنافسة لن تكون سهلة على الجميع في مختلف الأدوار انطلاقا من دور المجموعات.
وأضاف المدرب: "المنتخب القطري بات بأتم الجاهزية لخوض البطولة بعدما دخل برنامجا تحضيريا مطولا بدأ منذ شهر أغسطس الماضي، وفر خلاله الاتحاد القطري كل مستلزمات النجاح، حيث خاض المنتخب عددا من المحطات التنافسية والمباريات الودية مع الكثير من المنتخبات القوية، ووصل إلى حالة فنية وبدنية مثالية لاستهلال مشوار المنافسة التي سنتعامل مع مبارياتها كل واحدة على حدة بدءا من اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب الإندونيسي، الذي يعد نقطة الانطلاق نحو مشوار ندرك أنه لن يكون سهلا في ظل سعينا لتحقيق هدفنا المنشود بالتأهل إلى الأولمبياد.
وأوضح المدرب "قد لا يكون المنتخب القطري المرشح الأول للظفر باللقب، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للدفاع عن حظوظنا في التتويج يدعمنا عاملان مهمان يتمثلان بالأرض والجمهور الذي لن يألو جهدا في توفير الدعم اللازم للاعبين والوقوف خلفهم في مختلف مراحل المنافسة.
وعن تأثير تتويج المنتخب القطري الأول بكأس آسيا للكبار /الدوحة 2023/.. قال اليديو فالي "لا شك أن التتويج باللقب القاري الثاني تواليا، سيشكل دفعا معنويا كبيرا للاعبين من أجل تحقيق إنجاز جديد يؤكد على الحقبة الذهبية التي تمر بها الكرة القطرية حاليا، ولكني لا أتفق مع الطروحات التي تشير إلى أن لاعبي المنتخب القطري الأولمبي سيعانون من ضغوط من أجل الظفر باللقب عقب إنجاز المنتخب الأول، فالبطولة مختلفة تماما من جميع النواحي والهدف مغاير أيضا، ونتمنى في الوقت نفسه أن نحظى بشرف التتويج بالكأس".
وشدد المدرب البرتغالي على أهمية المواجهة الأولى أمام المنتخب الإندونيسي الذي يملك مجموعة مميزة من اللاعبين، ما يتطلب أن يكون المنتخب القطري في قمة الحضور الذهني والفني للوصول إلى النتيجة المأمولة من خلال فوز يعزز مساعي تحقيق الهدف الأول المتمثل بتأمين مقعد الدور ربع النهائي، قبل التفكير في الخطوة الموالية، وفقا لضرورة التعامل مع كل مباراة ومرحلة على حدة دون استباق الأحداث.
وسيكون المنتخب القطري الذي يسجل حضوره الخامس في البطولة التي سبق وأن حقق المركز الثالث فيها في نسخة 2018، مطالبا بجني النقاط الثلاث أمام المنتخب الإندونيسي الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه، من أجل تعزيز حظوظ التأهل عن مجموعة أولى قوية تضم المنتخبين الأسترالي والأردني اللذين يلتقيان غدا أيضا على استاد عبدالله بن خليفة.